الثلاثاء، 14 أبريل 2009

إليكم يا وزارة الخدمة المدنية
هويدا محمود خوجه
حقيقة لم أصدق (الحكي) المتناقل بين الموظفات في أمر البند 105 حتى سألت وبحثت عن الوضع وفعلاً وجدته أمراً فيه من (الغبن ـ هضم الحقوق) لمن تعاقدن على البند 105 الذي تم استحداثه في فترة من أزمتنا القريبة.فقد قيل إن من تعمل من المعلمات وكذلك (المعلمين) على البند 105 ثم تتحول الى موظفة حكومية على سلم الرواتب تلغى سنوات خدمتها وخبرتها بهذا البند حتى ولو كانت خمس أو عشر سنوات؟ غريب والله آمر هذا البند وكأن التي عملت كمعلمة على هذا ــ قد اشتغلت ساعة أو ساعتين والله حتى لو كانت ساعة أو اثنتين لا يهضم فيها حق العامل مع نظرتنا الى قوله صلى الله عليه وسلم (اعط الأجير أجره قبل أن يجف عرقه).وهنا اتساءل وأطرح هذا السؤال ايضاً على وزارة الخدمة المدنية ووزارة التربية والتعليم لماذا هذا الاجحاف بحق هؤلاء العاملين والعاملات على البند 105 لماذا تهضم حقوقهم وسنوات خدمتهم تلك.. لماذا لا يتم ضمها مع الخدمات الجديدة للمعلم والمعلمة كونه أصبح على سلم الرواتب والوظائف الحكومية. اليس حرياً بنا ان نصحح هذا الوضع أسوة بنظام الضم (ضم الخدمات) فيما بين التأمينات والمؤسسة العامة للتقاعد والمعاشات أم تذهب جهود ودوام وساعات عمل اولئك في مهب الريح وتطير سنوات خدمتهم الى حيث لا يعلمها الا االله.. يا جماعة هذا هضم لحقوقهم وواجب على الوزارتين المسارعة في حل هذه المشكلة التي ستتحول الى قضية وطنية يحارب فيها اولئك الذين عملوا علي البند 105 لسنوات وسنجد اولئك وقد تحركوا بقضاياهم في حقوق الانسان وديوان المظالم وما شابه.أليس كذلك واللـه المستعان على من اراد أذى بالناس وعلمي وسلامتكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق